Details, Fiction and المدير التقليدي
Details, Fiction and المدير التقليدي
Blog Article
إدارة المخاطر – تعريفها، أهميتها، خطواتها، استراتيجيتها
دراسة الجدوى الفنية – تعريفها وأهميتها وطريقة إعدادها
– تطوير خطط عملية لتنفيذ متطلبات العمل اليومي للاستراتيجيات (التسويق– الانتاج –الإدارة المالية).
في المقابل، القائد الاستراتيجي يشجع على المشاركة والتعاون. يفضل بناء فرق عمل ديناميكية حيث يتم تشجيع الأفراد على التعبير عن آرائهم والمساهمة في عملية اتخاذ القرار. هذا النهج يعزز من الشعور بالانتماء والمسؤولية بين أعضاء الفريق، مما يؤدي إلى زيادة الإبداع والابتكار.
تصبح الإجابات واضحة عندما تدرك أن الشركة الرشيقة النموذجية تستخدم نظام مصفوفة ديناميكياً يحوي نوعين من التسلسل الإداري: تسلسل القدرات وتسلسل إيجاد القيمة. ينتمي معظم الموظفين تقريباً إلى التسلسل الإداري الوظيفي الذي يعتبر موطنهم الرئيس على المدى البعيد في الشركة والتسلسل الإداري لإيجاد القيمة وهو الذي يضع الأهداف والاحتياجات التجارية التي يضطلعون بها في المجموعات.
مقالة ذات صلة: مهارة حل المشكلات: ما هي، أهميتها، أمثلة عليها، كيفية تطويرها
وبالطبع فإن لكل من هؤلاء مسئوليات تختلف حسب المستوى الاستراتيجي الذي يعمل فيه كما هو واضح فى الجدول التالى، ومن الضروري أن يكون هناك درجة عالية من التنسيق والتكامل بين هذه المستويات الاستراتيجية، وإلا فإن عوامل الضعف سوف تنشأ بمجرد وجود أي خلل في درجة التكامل والتفاهم والتناغم بين هذه المستويات.
في مثل هذه البيئة، قد يشعر الموظفون بأنهم مقيدون بالروتين اليومي، مما يحد من قدرتهم على الابتكار والإبداع. ومع ذلك، يمكن أن تكون هذه البيئة مفيدة في الصناعات التي تتطلب دقة عالية واتباعًا صارمًا تعرّف على المزيد للإجراءات، حيث يمكن أن يؤدي الالتزام بالقواعد إلى تقليل الأخطاء وزيادة الكفاءة.
الفرق بين المدير والقائد .... وأنماط القيادة .... عرض تقديمي
في الختام، يمكن القول إن تأثير المدير التقليدي والقائد الاستراتيجي على ثقافة العمل يعتمد بشكل كبير على طبيعة المؤسسة وأهدافها الاستراتيجية. بينما يمكن أن توفر القيادة التقليدية الاستقرار والاتساق، يمكن أن تقدم القيادة الاستراتيجية الابتكار والتحفيز.
علاوة على ذلك، يختلف المدير التقليدي والقائد الاستراتيجي في كيفية تعاملهما مع المخاطر. المدير التقليدي يميل إلى تجنب المخاطر والتمسك بالطرق الآمنة والمجربة، مما قد يؤدي إلى تفويت فرص النمو والتطور.
في المقابل، يمكن أن تسهم استراتيجيات التحفيز التي يتبعها القائد الاستراتيجي في بناء ثقافة تنظيمية ديناميكية ومرنة، حيث يتم تشجيع الأفكار الجديدة والتكيف مع التغيرات بسرعة وفعالية.
بينما القائد الاستراتيجي يتمتع بالمرونة والقدرة على التكيف مع الظروف المتغيرة. يسعى إلى استشراف المستقبل واستباق التحديات من خلال تحليل الاتجاهات والتغيرات في السوق. هذا يمكنه من توجيه المؤسسة نحو الفرص الجديدة وتجنب المخاطر المحتملة.
في الختام، يمكن القول إن استراتيجيات التحفيز التي يتبعها المدير التقليدي والقائد الاستراتيجي تعكس رؤى مختلفة حول كيفية تحقيق النجاح التنظيمي. بينما يركز المدير التقليدي على الامتثال والرقابة، يسعى القائد الاستراتيجي إلى تمكين الأفراد وتعزيز الابتكار.